المشاركات

عرض المشاركات من 2016

لماذا اليمن ؟!

صورة
بقلم / محمد لطف الكبسي سؤال لم اعرف جوابه بداية العدوان علی اليمن . لماذا كل هذا الحشد و القلق و الخوف من اليمن ؟ لماذا كل هذا الاصرار علی جعلنا نعود في سباتنا الذي دام طويلا ؟ لماذا كل هذه الدول انزعجت و غضبت عندما بدء اليمن يفتح عينه ؟ حتی انه في بداية تفتح عينيه ! لكن بعد مرور ما يقارب العامين , و بعد ما شاهدت من صمود لم يشهد التاريخ مثله . وبعد ما شاهدت كيف ان المقاتل اليمني  بسلاحه المتواضع مرغ انوف قتلة الاطفال و النساء الذين حشدو العالم كله -بواسطة المال -  إعلاميا و عسكريا . رغم كل هذه الحرب الكونيه علی اليمن  و كل هذا التعتيم علی ما يحدث في اليمن.. الا ان اليمني استطاع ان يسمع صوته العالم بكله و اصبح اليمني الذي لم يكن احد يهتم به بل كانو يسخرون منه اصبح الشغل الشاغل لكل دول العالم في قنواتهم و محافلهم و صحفهم . ويتسال الكثير عن سر هذا الشعب و صموده الاسطوري ... و عن اخلاقه  الحربيه و فنونه القتاليه التي لم يشهد العالم مثيلا لها . اذا فالاجابه علی السؤال ... لماذا اليمن ؟ اقول ان اليمن اذا ما وقفت ضد قوی الاستكبار و ضد مشاريعهم  .... فانها حتما ستقضي عليهم , ولن ت

حتى لو مت جوعاً ...

صورة
بقلم محمد لطف الكبسي ............... ......... لقد صمدنا قرابة العامين عشنا فيها ظروف الحرب القاسيه و تعودنا عليها و طوال تلك الفتره كانت المرتبات تصرف للجميع و بدون استثناء ...حتى في المحافظات الجنوبيه . و تصرف البنك كما اشار السيد عبدالملك بكل حياديه . لكن العدوان لم يعجبه بان يبقى البنك حيادياً .. فعمدو الى اللعب بطريقه قذره , فقررو نقله رغم ان قرار النقل يحتاج الى مراحل و قرارات و اجرائات قانونيه طويله ... ليس كما يعتقد البعض انه بمجرد الاعلان بالقرار سينقل البنك فوراً .. المشكله ليست بان يكون البنك في عدن او في صنعاء ,بل المشكله هي الفوضى التي وقعت في البنك , رغم ان السيوله موجوده لدفع الرواتب , لكن لمن سيصرفها , فلو اراد صرف المرتبات للجمهوريه باكملها , فلن يستطيع لان البنك في عدن اصبح يتصرف باستقلاليه عن البنك المركزي في صنعاء , و لو قرر ان يصرف المرتبات للمحافظات الشماليه فقط ..فهو بذلك يوقع على وثيقه الانفصال , وهذا هو الامر الاول الذي يريده العدوان . و لكن اذا لم يتخذ البنك اي قرار بصرف الرواتب . فسوف يتضرر المواطن و سوف تحدث احتجاجات و استياء في الجمهوريه ب

جريمة القاعة الكبرى ... ليست كغيرها

صورة
بقلم /محمد لطف الكبسي ليس من ناحية البشاعه او الاجرام ... فكل جرائم العدوان بشعه و توضح لنا و للعالم مقدار قبح و دنائة من يرتكبها, لكن ما يميز هذه الجريمه هو وقتها و اهدافها. قبل ايام و الى الان قامت وسائل اعلام العدو و مرتزقتها .. بالترويج لتظاهره اسموها الجياع.. هذه التضاهره تشبه الكثير من المظاهرات التي يقوم من يدعون اليها بقتل المتظاهرين و الصاق التهمه بالحكومات ... و قد قام المنافقون بتجربتها في 2011 فيما اسموه جمعة الكرامه ... وقد عرف ... الجميع ان من نفذوها وقتلو المعتصمين هم نفسهم من جمعوهم و حرضوهم على الاعتصام ... وكان النظام السابق بريئ منها. و الان يريدون تكرارها.. هذه الاسلوب القذر من اساليب اليهود الذين قامو بتنفيذه لاول مره في روسيا عام 1905 في تظاهره نفذها معارضوالقيصر نيقولا الثاني والذي كان من قادتهم من اليهود ...و قامو بقتل المتظاهرين ملقين بالتهمه على القيصر ... وسميت بيوم الاحد الدامي... لاحظو حتى الاسماء ... الاحد الدامي ..و جمعة الكرامه .. نفس الاسلوب و نفس المخطط... لهذا فان لجريمة القاعة الكبرى ... اهداف اخرى غير استهداف الشخصيات الهامه في الدوله ...بل ان

زمن العهر العربي

صورة
 بقلم محمد لطف الكبسي طوال تاريخ العماله و الخيانه العربيه ..لم يجاهر اي عميل عربي بعمالته .بل انهم كان يكذبون على شعوبهم زاعمين انهم يعادون المحتل الصهيوني . وكانو ينددون تاره .و يستنكرون تاره اخرى ... لم يصرحو علناً بعمالتهم ... ... لكن ما نراه اليوم هو شي لا يستوعبه عقل ... و لا يستطيع احد ان يعلق على هذه الصوره .. الا بكلمتين هي "زمن العهر ". ما يظهر في الصوره هو رجل يقراء القران ...لكن ما ان تلقي نظرة من حول الرجل .حتى تدرك ان هنالك خطأ ما ... عقلك يقول اعد النظر ...لكن ينقلب اليك البصر خاسئاً و حسير... هل هذا معقول .... اقول لكم انه زينة العقل هذه مراسم تشييع السفاح الصهيوني المشهور شمعون بيريز ....كما قال بعض اصدقائه العرب "رحمه الله" .. ... لم يعد احد يخاف كل العملاء الخونه سائمو الكذب ... هم يصرخو ويقولون نحن عملاء نحن اصدقاء اسرائيل طز بالقضيه الفلسطينيه ...طز في الوحده العربيه ...طز فيكم كلكم يا شعوب العرب ... و زيادة في الوقاحة و الاستهزاء هو ان تقرء ايات القران الكريم الذي تقول اياته ان اشد العداوة لنا هم اليهود ....في مراسم تشييع ذلك الملعون الس

النهاية

 بقلم محمد لطف الكبسي ......................... الامور اصبحت واضحه للغبي قبل الذكي ...فبعد قرار الكونغرس بجواز ملاحقة السعوديه على خلفية تورطها باحداث الحادي عشر من سبتمبر ....فالسعوديه اصبحت في وضع لا تحسد عليه هي تعيش اخر ايامها ...سوف يتم تجميد حساباتها و سوف يتم حصارها اقتصادياً و سياسياً ..و سوف يتركها حلفائها الذين كانت تدفع لهم مقابل دخولهم في حرب اليمن ... و سوف يتم توجيه الارهاب الذي قامت هي بصنعه الى داخل اراضيها ..في الايام المقبله سيسيطر داعش على جزء ... ... و اليمن على جزء و الشيعه سيسيطرون على الجزء المتبقي ... ستصبح الجزيره العربيه كلها مشتعله و ستغرق بالدماء ...اذاً القرار لن يكون في مصلحة احد غير العدو الامريكي و الاسرائيلي ....هذا ما يريدون ان يحدث ... اكرر ما كتبته سابقاً .. ما حدث مع العراق سابقاً ...يحدث الان مع السعوديه .. لكنهم يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين ... هذه فرصة الشعب اليمني ..وايضاً الشعب في نجد و الحجاز ان يتحركو حركه واحده حتى لا يتركو لداعش و لسادتهم اليهود و الامريكان بان يحققو اهدافهم في الجزيره العربيه ..وان ينطلقو لحماية الاماكن

الفرصه الاخيره

 بقلم محمد لطف الكبسي ................ ان المتابع للعدوان على اليمن سيلاحظ تغير المعادله . ففي بداية العدوان كان افراد الاسره الحاكمه و ادواتهم الاعلاميه ينعقون ليلاً نهاراً بانه ليس لدى الحوثي و صالح الا الاستسلام و ترك السلاح ..والا فانهم لن يجدو فرصه اخرى ...وكان لقوى العدوان موقف الهجوم ..اما موقف الشعب اليمني كان هو الدفاع .... ... لكن ما نراه اليوم هو تغير واضح للهجة العدوان ..و انتقاله الى وضع المدافع ...و ليس هذا فحسب بل انه يتباكا امام العالم بان القوات اليمنيه تعتدي على اراضيه ...و تقتل جنوده .. الم تكن انت من بدء العدوان ..الست انت من توعد و هدد... لعلهم ظنو انهم سيدخلون الى منتزه ..و لن يجدو رادع او عائق امامهم .. لكن الحقيقه التي اوجعتهم هي قدرة قوات الجيش و اللجان على الحاق الضربات الموجعه عبر صواريخهم التي توهم العدوان انه دمرها .. ان ما نراه اليوم من ارتباك في صفوف قوى العدوان ..وما نراه من انهزامهم و اندحارهم ..هو ثمرة الصمود الاسطوري للشعب اليمني وصبره و تحركه الواعي لمواجهة العدوان بكل الوسائل . وزيادة على ذلك فقد كانت حركته في مواجهة جرائم العدوان شريفه واخلاقيه ف

سيدة النساء

بقلم محمد لطف الكبسي ..................................... إمرأه عاديه كغيرها من النساء . ... تمضي جزء من حياتها في خدمة اهلها . تساعد امها في اعمال البيت ولا تعصيها .. لكنها لا تبقى طويلاً مع ابوها و امها و اخوتها .. فمهما مكثت معهم لابد من يوم تذهب الى بيت زوجها .. يصبح زوجها من بعد اهلها همها ... تطيعه ..وتصبر عليه ولا تبالي بالعناء .. سرعان ما يضاف هم الى حياتها .. فبالبنيين و البنات ربها يرزقها ... تسعة اشهر تحملهم ..وحتى يكبروا تسهر ليلها .. وحتى يصبحوا شباناً ..بالكد و الصبر تفني عمرها .. مشاهدتهم سعداء فرحتها .. ان يصبحوا افضل وارفع الناس واحسنهم حالاً ..حلمها ... تمضي النهار في خدمتهم ..و بالدعاء لهم تقضي ليلها ... هذا حال اغلب النساء ... لكن اكرمهن ..و اعظمهن ..و اعلاهن منزله و رفعه .. هي التي تهب تعب عمرها و فلذة كبدها رغم حبه .. و تعطي اغلى ما تملك و تنذره في سبيل ربه... من اجل رفعة الدين و حمايته و نصره ... لا تبالي بحزنها ... و تصبر نفسها لما تراه من حاجة الامه ... فهي واثقة بوعد الله ...و تريد ان تبني في صرح عزة دينه لبنه ... الزهراء و ام البنين و زينب لها

من كان صموده بالبنك ..فان البنك قد نقل ..ومن كان صموده بالله فان الله حياً لا يموت.

بقلم / محمد لطف الكبسي ....................................... اسبوع واحد كان هو الوقت المحدد الذي اعلنه العسيري لما اسموه "عاصفة الحزم" ....لكن مر ما يقارب العام والنصف ولم تنتهي عاصفتهم .. ... اعلنو انه تم تدمير المنظومة الصاروخيه لليمن ...ولكن مازالت الكثير من الصواريخ اليمنيه تلقنهم الدرس تلو الدرس و الضربه تلو الضربه ..ليس هذا فحسب بل انه تم تصنيع صواريخ محليه في ظروف العدوان و الحصار . قالوا سيدخلو صنعاء ...وها قد مر العام والنصف ولم يدخلوها وكلما قامو بزحف ولوو مدبرين ..وعادو منكسرين ...وزياده على ذلك لم يستطيعوا ان يؤمنوا او يحافظوا على مناطقهم من اقتحامات و ضربات الجيش و الجان و فقدو السيطرة على مناطق و قرى و مدن داخل السعوديه . و فوق كل هذا لم يتخلقو باخلاق الحروب ..فقد ارتكبو خلال العام والنصف ابشع الجرائم و مارسوا افضع الاساليب لكي يركعوا الشعب اليمني . لم تكن اهدافهم الا المنازل و المدارس و المستشفيات والطرقات و المساجد حتى المقابر ...قتلو عشرات الالاف من الاطفال و النساء و العجائز الامنيين في بيوتهم و مدارسهم و اعمالهم .. مارسوا اوسخ و احقر حصار اقتصادي حتى ا

لا عذر لنا !

قرابة العامين ونحن نتعرض لعدوان سافر من قبل امريكا و اسرائيل ...اما ما يسمى بالتحالف فهو مجرد قناع تستخدمه امريكا و اسرائيل لتتمكن من تنفيذ مخططها في المنطقه والذي من اهم اهدافه هو القضاء على السعوديه و احتلالها و القضاء على الوعي والثقافه القرآنيه في اليمن . من يتذكر سيناريو احتلال الكويت من قبل العراق بضوء اخضر امريكي و بريطاني و موافقه بعض الدول العربيه ..سيعرف ان السيناريو نفسه يتكرر اليوم فالسعوديه تشكل حلفاً لتحاول السيطره على اليمن بموافقه و مشاركة امريك ... يه و اسرائيليه ... و الهدف الحقيقي الاول ليس القضاء على الخطر اليمني فقط بل القضاء على المملكه...او بالاصح انهاء دور المملكه في المنطقه ..فقد انتهت مهمتها و واجبها الذي كلفت به من قبل اعداء الامه و الاسلام وقد جاء الدور لدميه اخرى لتنفذ المهمه التاليه و التي تعتبر الاخطر ....لقد كانت مهمة ال سعود انشاء و نشر فكر و مذهب و ثقافه ارهابيه في المنطقه و العالم ...و قد استمرت قرابة المئة عام في هذه المهمه و بعد هذا الزمن الطويل انجبت السعوديه الصورة الاخيرة و المطوره من فكرها و ثقافتها الارهابيه ...داعش ...والتي هي الدميه الجديده

السعادة المفقودة !

الكثير من الناس يعبرون الطرقات يومياً ..و يستقلون السيارات البعض يذهب الى عمله و البعض يذهب للتسوق البعض يذهب الى المدرسة والاخر الى الجامعة و .و.و. كل شخص لديه عمله و حياته و الجميع يكافح و يتعب من اجل ..من اجل شيء واحد ...الجميع يبحث عنه..هو الشعور بالسعادة. قرأت في احد الكتب وقد تطرق الى مفهوم السعاده..ماهي السعادة.. انه لا يوجد مفهوم محدد للسعاده.. لن تجد شخصين يعطيانك ذات المفهوم للسعاده فكل شخص لدية مفهومة الخاص كل ما يعرف عنها هي انها تعني الشعور بالرضى و الطمائنينه.. للاسف الجميع يبحث عن السعادة في المكان الخاطئ.. ستجد ان البعض يظن ان السعاده هي في جمع المال ..لكنه لا يدرك انه يرهق نفسه طوال حياته في جمع اموال لم يجد الوقت ليستمتع بها فينتهي عمره و يتقاسمها اقاربه بعد وفاته ... فهل حصل على السعادة. البعض يظن ان السعادة هي في الحصول على وظيفه...لكن ما ان يحصل عليها حتى تنسيه واجباته في وظيفته الشعور بالسعادة ..بل انه قد يتغير لديه مفهوم السعادة و يصبح يوم اجازته هي السعادة التي ينشدها.. لن نجد شخص يشعر بالرضى عن وضعه ..اذا لن نجد شخص سعيداً... اريد ان اطرح سؤال صغير. هل

مشي حالك

مشي حالك...ضيع وقتك كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ميزان انحطاط الامم... فظاهرها الرحمة  ...وباطنها الدمار و النقمة ...توحي بعدم المبالة بالوضع الحالي ....بينما تودي في النهايه الى التوقف عن البحث عن حلول جذريه لذلك الوضع.. لماذا تضيع الوقت في اشياء انت تدرك اصلا انه لن تحصل منها على شيء ..و لن تغير الواقع الذي تعيشه... اليس من الافضل ان تقوم باستغلال ذلك الوقت في تدريب نفسك و تاهيلها و اكتساب مهارات و وسائل جديدة ...تساعدك في العثور على حلول جيدة لوضعك... مشكلتنا اليوم ليست بسبب ضعف ادمغتنا.. بل المشكله هي الحرص على عدم تشغيلها و استخدامها بالشكل الصحيح ... للاسف لقد برمجنا عقولنا على عدم التفكير و الابداع ...فقد تعودنا على الحصول على كل شيء من اقوام ..اجهدو عقولهم بصنعها.... فنحن عبارة عن مستهلكين لكل ما يصنعه غيرنا.. حتى اكلنا و شربنا و لبسنا... كل شيء نملكه...و نستخدمه ..ليس من صنعنا.. فيا ترى ماهو السبب.. لقد حرص اعدائنا على اشغالنا في امور تافهه ...و عصبيات و عنصريات و مذهبيات و خزعبلات... ليس لها وجود اصلا...الا في خيالنا ... فاصبحنا لا نفكر الا بتلك الاوهام و ا

ماذا ستختار؟!!

    عندما امر بظروف قاسية وصعبه او مشاكل و أزمات ..او عندما لا استطيع الحصول على أشياء اريدها بسبب ضعف  قدرتي المادية او عندما تغلق عليا كل الطرق لتحقيق احلامي ...اسأل نفسي ! لماذا قدر لي ان أعيش هذه الحياة ؟! لماذا ولدت في هذا الوقت ؟!،وفي هذا البلد ؟!،وفي هذه العائلة؟! لماذا لم اكن شخص اخر يعيش حياة افضل من هذه الحياة ؟! بحثت عن إجابة ..لكني لم اجد سوى ان هذا قدري ، لكن خطر في بالي سؤال اخر...ماذا لو خيرت بين حياتي هذه و بين حياة أخرى؟!! ماذا سأختار؟!.. لكي اعرف الإجابة عليا ان أرى ما سأفقده وما سأكسبه ,, اذا كانت الحياة الأخرى ستعطيني رغباتي و توفر لي الظروف الجيدة لتحقيق احلامي و سأحصل على ما اريد لكي أعيش حياة سعيدة ،،فهذا شيء جيد ... لكن لحظة واحدة ماذا سأفقد اذا لم اختار حياتي التي اعيشها الان..؟! فانا لدي عائلة احبها وأصدقاء واقارب وقفوا الى جانبي في اصعب الظروف و اشخاص اعزهم و احبهم ....حين حصرت كل ما سأفقده وجدت انه لا يقدر بثمن وان علاقاتي و اسرتي والأشخاص الذين أعيش معهم اغلى من أي شيء اخر.. بل اني لا استطيع العيش بدونهم او ان اتركهم . اذا ماذا سأختار ؟! طبعاً سأختار هذه ا

الن تخبريني؟!

صورة
       بقلم /محمد لطف الكبسي     يا امي الن تخبريني ماذا حدث؟!  انا مجرد طفل  كان ابي يحميني...  اريد من بداية القصة ان تسمعيني ..  كالعادة يأخذني معه في الجمعة لنصلي..  نصل الى المسجد ، فيصلي ركعتين ،  وانا الى جواره استرق النظرات اليه ،لكي اقلده في صلاته..  بعد ان ينتهي يأخذ من الرف مصحفاً..  وعلى الجدار يضع متكئ ليضع ظهرة عليه...  وانا جواره ..فيفتح المصحف و يقرأ ...  وعندما اريد ان اكلمه ، يقول لي همساً .. اسكت لا يصح الكلام في المسجد..  بعد وقت قليل اسمع صوتً مرتفعً ينادي  ...الله أكبر.. الله أكبر...  فينهض الناس و ايضاً ابي  ويضعون المصاحف و يجلسون...  يملئهم الخشوع ..وهم يرددون بصوت خافت ...  ثم يستمعون الى رجل قد صعد الى مكان مرتفع قليلاً ...  وهو يتكلم ولا يقاطعه احد ...  وعندما يقول ..اقم الصلاة ينهض الناس ويصطفون .. و يبدؤون الصلاة ...  يقوم  ابي وانا اقف جواره اراقبه كيف يفعل فافعل مثلة ..  حتى ينتهى الناس وابي من الصلاة ..  يصافح ابي شخصاً الى جواره .. كما ان الجميع يتصافحون ...  ثم نخرج من المسجد ونعود الى البيت ..  لكن

انسان !

انا من انا... وانت من انت ... و هو من هو ... و هي  من هي ... الا جابة الوحيدة لهذه الاربعه الاسئلة هي ...(إنسان) من يجيب عنها بغير هذه الاجابة فهو يجهل نفسه ...والغاية من وجوده ... بل انه بجهله لنفسه ..هو يجهل خالقه... الانسان الجاهل لنفسه و لربه ... لا يشعر بالسعاده ...حتى لو ادعى انه سعيد .... فهو ايضا جاهل لمعنى السعادة....ايضا هو لا يعرف هدفه في هذه الحياة ...وان ظن ان له هدف ....فان هدفة هو هدف لا يفيدة ....فهو سيمضي حياته وهو يجري ورى سراب لا وجود له الا في خياله ... كل هذا بسبب جهله... كيف نتخلص من هذا المرض الخطير"الجهل" علينا اولا ان ننزع من انفسنا العنصرية و الفروقات المادية و الشعور بالعظمه...و ايضا علينا الا نستحقر انفسنا او ان ننظر لمكانتنا بالاستصغار...ولا نهتم بوضعنا و ضروفنا وقلة حظنا ... بل علينا ان نؤمن باننا كلنا ...كل البشر الذين يعيشون على الكرة الارضيه ...هم بشر ...بغض النظر عن حالتهم و مكانتهم ... لا فرق بينهم كلهم في نفس الدرجه .... كلهم مستخلفون في الارض .... و لا يحق لاي فئه او جماعه ان تدعي لنفسها الانفراد بهذا الدور ...و ان تدعي انها الو

طالب يبرّرّ..!!!

يضطر اكثر الناس للتبرير عن اخطائهم او عن عدم فعلهم بعض واجباتهم العملية او الاجتماعية او حتى الاسرية ...و لم يقتصر التبرير للنفس فقط بل انك تجد من يبرر و يتمادى في تبريره عن مواقف و أخطاء غيرة لا ادري على أي أساس يبرر فهناك من يبرر نيابة عن الاخرين  لأسباب عاطفية ...او فكرية ...او منطقية ...و البعض يبرر من اجل التبرير..! و بينما انا اشاهد و اسمع الكثير من الناس المبررين ..نظرت الى نفسي و قلت .. لماذا لا ابرر لنفسي الوضع الذي وصلت اليه و اعيشه ... فانا طالب جامعي ادرس في جامعة خاصه بمبالغ بالنسبة لي طائلة و ايضاً اعمل بدوام جزئي في محل تجاري ..و اواجه الكثير من الصعوبات و المعوقات و احياناً اصل الى مرحلة اليأس من حالتي ...لأني لم افعل ما كنت اريده. فلطالما حلمت بان ادرس في كلية الطب في جامعة صنعاء لكني فشلت في تحقيق امنيتي .....و المبررات التي اريد ان اقنع نفسي بها هي كالتالي: فأول تبرير لفشلي في الالتحاق بالكلية التي اريد هو المدرسة الثانوية. فقد درست الصف الأول الثانوي في عام 2011 و ما ادراك ما 2011 لسوء حظي فهذا العام مصدر بؤس لكثير من الشباب و ايضاً

ماذا بقي لدينا؟!!

طوال العقود الماضية ونحن نتعرض لأكبر سرقه عرفتها البشرية ,منذ تقسيم تركة الرجل المريض(الدولة العثمانية) و الغرب يقوم بسرقتنا ...سرقوا أراضينا ,سرقوا ثرواتنا ,سرقوا احلامنا ,اشغلونا بأنفسنا و بحلم الاستقلال من استعمارهم لأوطاننا ,حتى أعطوا  فلسطين لليهود, رغم الصعوبات التي مرت بها بلادنا العربية الا ان القضية الواحدة كانت فلسطين هي كانت السرقة الأكبر التي خسرناها ..لكن ماذا فعلنا لنستعيدها..؟! للأسف لا شيء.. لم يكتفي اللصوص بهذا فقط...بل استمرو بسرقتنا طوال الوقت حتى اصبحنا اليوم في وضع اسوء من السيء فقد اصبحنا نستعمر انفسنا بأنفسنا. .و نقتل انفسنا بأنفسنا ..و نهدم بيوتاتنا بأيدينا ...و لم يعد اللصوص بحاجة لان يتعبو انفسهم بالبحث عن حيلة لسرقتنا ...فقد اصبحنا نعطيهم ثرواتنا و ارواحنا و ارضنا و كل ما نملك بل و نزيد على ذلك نشكرهم و نطلب منهم ان يعذرونا اذا كان ما نعطيهم لا يكفيهم.... يا للسخافة...كنا نبكي على فلسطين...لكن اعيننا اليوم غير كافيه لان تبكي العراق و سوريا و ليبيا و  اليمن.... في الحقيقة لن تجد اليوم من يهتم و لو حتى قليلا بكل تلك الاوجاع....فالعرب قد سرقت