المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٩, ٢٠١٦

الإعلام.....صديق و عدو الأُمة

ما هي اخر الاخبار؟ جملة اعتدنا نحن العرب استخدامها خلال العقد الماضي و ازداد استخدامها تدريجياً في كل عام يمر لكن في الخمس السنوات الأخيرة ازدادت وسائل نقل الاخبار و تطورت ,و اصبحنا نستطيع الحصول على الاخبار بشكل سريع و من مختلف وجهات النظر . اصبح الاستثمار في مجال الاعلام و القنوات الفضائية  و مواقع الانترنت امراً يرغب رجال الاعمال الاستثمار فيه .  هل بهدف الارباح المادية ؟ ام لأهداف و غايات اخرى ؟ اصبحنا نلاحظ التطور الكبير في مجال الاعلام  عبر انشاء مراكز للأبحاث و ايضاً مراكز للتدريب في هذا المجال , و قد برزت ايضاً قنوات فضائية و مواقع إلكترونية و صحف عالميه ..و على  ما يبدو انه كلما ازدادت الازمات و الاحداث و الحروب و النزاعات تنافست كل الوكالات الإخبارية على نشر اكبر و اغلب الاخبار و المعلومات عن هذه الحوادث و من اهم ما تحرص عليه كل وكاله اخباريه هو جلب محللين وسياسيين و خبراء و رؤوسا مراكز  ابحاث كبار و مهمين . لا مشكلة في كل هذه الاشياء و الجميع يعرفها , لكن ما يلفت النظر و الذي يجهله الاغلبية من الناس هو الهدف من كل هذا..!! ما نشاهده اليوم من تبل

كم هي مظلومة!

نحن في اليمن نعيش في مجتمع ملتزم و متقيد بعادات و تقاليد توارثت عبر أجيال فالشجاعة والكرم و الشهامة و اخلاق سامية كثيرة تعم ارجاء هذا المجتمع الكبير و عادات و تقاليد كثيرة و متعددة بتعدد مناطق هذا المجتمع. لكن بسبب الحرب الثقافية التي يشنها الغرب رغم صلابة المجتمع اليمني الا انها اثرت على بعض افراد المجتمع. فثقافة التحرر و الانفتاح و الميول و التأثر بالغرب و عاداته دخلت و تسللت الى المجتمع اليمني و غيره من المجتمعات العربية و الإسلامية الا انه في اليمن ليست  بالشكل الذي اثرت به في مناطق أخرى . فمثلا في اليمن لا نشاهد  نساء متبرجات و شبه عاريات كما في مناطق عربية أخرى كثيرة ,لكن نشاهد نساء يرتدين عباءات قد تكون ضيقه او حجابات ملونه و قد تضع مساحيق تجميل و تفوح منها رائحة العطور لكنها تكون بشكل متستر و غير كاشف بسبب طبيعة المجتمع الملتزمة . ومع هذه الدواخل و التأثر بالغرب وثقافته ما زال هنالك خوف من نظرة المجتمع. اريد ان اركز على موضوع وضع المراءة في المجتمع اليمني ونظرته لها... كما قلت في البداية هناك نوع من الالتزام ببعض عادات المجتمع في ما يخص اللباس ,ل

لماذا لا نعيش بسلام؟

لماذا لا نعبش بسلام؟.............لماذا نسعى للغي الاخر ؟.............لماذا ؟!...... لماذا ؟!...... لماذا ؟! اسأله كثيرة  ولا اجد حواباً واحداً. اُناساً يتحدثون عن الدين ..يخبرونا بان هنالك جنة يجازا بها كل من يعمل الاعمال الصالحة. وان هناك نار يجازا بها كل من عمل اعمال سيئة. الجميع متفقون على هذا الكلام ,لكن المشكلة هي في معرفة ما هي الاعمال الصالحة والاعمال السيئة . هناك من يقول ان الاعمال الصالحة هي الاعمال التي تخدم الناس, والبعض يقول بان الاعمال الصالحة هي ان تقتل الناس! و للأسف اصبح هذا واقعنا ....الواقع الأليم.. أينما نظرت فثم جرح ينزف ...واّلام  تنتشر في كل مكان . ان نظرنا الى بلادنا(اليمن) وحالة التي يرثى لها ..ونظرنا من حولنا ..سنجد ان وضعنا الذي يغطى ويزخرف ليس افضل من بلدان مجاورة , قد يبدو ان وضعها افظع  بكثير منا.(قبل الحرب على اليمن) قد يضن البعض ان ما يحدث للعالم اليوم وليد اللحظة , الا انه يحدث بتسلسل وتنسيق ليس بسيطاً وانما يجري الامر وفق خطة معده مسبقا معروفة النتائج , عبر استخدام سلاح جديد ..سلاح فريد من نوعه .. مضى عمر طويل لأشخاص كثر وهم ي

غريب امر هذه الدنيا,,

غريب امر هذه الدنيا ,فهي عندما تعطينا شيء تأخذ منا شيء اخر متقلبة .......مكارة .......غدارة ......خائنة....... عندما تبتسم لشخص ....فهي في نفس اللحظة تعبس في وجهه اخر .. عندما تأخذ مني .....تعطي ما اخذت لغيري..... رغم كل السوء الذي تحمله .....إلا انها لا تقبل الرشوة فهي لا تميز بين احد .....تعامل كل الناس بنفس الأسلوب هناك شيء واحد يغيظها ........ يقهرها..... هو ان تجد شخص لا يبالي بها ....يتجاهلها... فهي تترك كل الناس ...رغم انهم يحبونها... وتجري خلف هذا الشخص ...تغريه تعطيه... تتمنى منه ولو حتى لمحة خاطفه ...صغيره ... رغم كل المغريات والمحاولات ...فهي لا تثير اهتمامه ولو قليلا... لكنها لا تيأس ....وتظل تدفع اليه بكل ما تستطيع تبحث عن كل الأمور التي تسعده ....تفرحه ... تعطيه و بسخاء ...تساعده في الحصول على ما يحبه .. الا انه في المقابل يكرهها ويبغضها ويعرض عنها.. فتصل الدنيا هذه بكل زينتها الى الغضب ... فتصرخ وتصيح ...يا ناكر الجميل اعطيتك كل زينتي لكنك لم تكترث بي ...لم تعيرني اهتمامك .... ما الذي يشغلك عني ...لمن تهتم ...من اجمل مني... فيلتف

اللغة التي يفهمها الجميع

اللغة الوحيدة التي لا تحتاج الى دراسة او حفظ او قواعد  و قوانين هي لغة المشاعر ..فالحب و الكرة و السعادة و الحزن و البساطة و الغرور و الغيرة و الايثار و الكثير الكثير من المشاعر كل انسان في العالم يفهمها وهذا ما يميزنا نحن كبشر بل انها هي التي تجعل منا بشر . لكن ما يحدث اليوم هو انعدام هذه اللغة في كثير من الناس فقد تحولوا الى حيوانات او ادنى منها فهم بسبب انعدام لغة المشاعر منهم اصبحوا مجرمين مسرفين بإجرامهم و مبدعين في هذا المجال ,اصبحوا الة قتل حيه لها اشكال البشر الا ان في داخلها وحوش قبيحة مرعبة لا ترتاح الا بقتل الناس و تدمير الحضارات ...لن أتكلم بلغة السياسة بل سأتحدث بلغة المشاعر.. هؤلاء و من صنعهم يسعون الى تحويل العالم بكله الى عالم خالي من المشاعر الادمية و الى وحوش تقتل بعضها البعض على اتفه الأسباب و ان يحولوا هذا العالم الى عالم مظلم كئيب .. فلنحافظ على مشاعرنا و ندافع عنها بأرواحنا و علينا ان نربي اجيالنا القادمة عليها لكي نقضي على هذا الظلام الكبير... بقلم/ محمد لطف الكبسي

لا ادري!

لا ادري ما يخفيه القدر لي ,لكن كل ما اعرفه هو ان القدر لا يظلم احد يعطي كل شخص ما يستحقه . فيا ترى ..هل انا استحق هذا؟!! عندما اقرا او اسمع عن اشخاص عظماء قدموا للبشرية وضحوا من اجلنا بأغلى ما لديهم, و أرى نفسي.. ماذا استطيع ان افعله؟ ماذا يمكن ان اقدم لامتي؟ اسال نفسي ..هل عليا ان أعيش كشخص عادي كباقي الناس ؟ وابقى متفرجاً واستمر بحياتي العادية ,عمل و دراسة وبناء مستقبل جميل لي فقط .ام انه بمقدوري ان اصنع مستقبل جميل للناس كلهم ..هل استطيع؟! اذا كان الجواب نعم ..فما هي الوسيلة والطريق الذي سيوصلني الى هذا الشيء؟ العمر يمضي بسرعه والسنيين تتلاشى بسرعه اكبر والاحداث تتراكم والخيارات تتقلص شيءً فشيءً. كما سمع من احدهم.. من يفكر في النهايات لا يمكن ان يكون بطلاً. اذا ما هو الحل؟ هل استطيع ان افعل هذا بمفردي ؟! اذا عليا ان ابحث عن قائد ومرشد فانا بحاجه الى مرشد و معلم يرشدني الى الطريق التي ابحث عنها ويصحح اخطائي لكن اين سأجد مثل هذا المرشد؟ اذا بقيت جالساً هكذا فلن يأتي الي ..عليا ان اتحرك و ابحث عنه بنفسي . وان كنت استحق هذا فالقدر سيساعدني ويوصلني الى طلب