سيدة النساء


بقلم محمد لطف الكبسي
.....................................
إمرأه عاديه كغيرها من النساء ....
تمضي جزء من حياتها في خدمة اهلها .
تساعد امها في اعمال البيت ولا تعصيها ..
لكنها لا تبقى طويلاً مع ابوها و امها و اخوتها ..
فمهما مكثت معهم لابد من يوم تذهب الى بيت زوجها ..
يصبح زوجها من بعد اهلها همها ...
تطيعه ..وتصبر عليه ولا تبالي بالعناء ..
سرعان ما يضاف هم الى حياتها ..
فبالبنيين و البنات ربها يرزقها ...
تسعة اشهر تحملهم ..وحتى يكبروا تسهر ليلها ..
وحتى يصبحوا شباناً ..بالكد و الصبر تفني عمرها ..
مشاهدتهم سعداء فرحتها ..
ان يصبحوا افضل وارفع الناس واحسنهم حالاً ..حلمها ...
تمضي النهار في خدمتهم ..و بالدعاء لهم تقضي ليلها ...
هذا حال اغلب النساء ...

لكن اكرمهن ..و اعظمهن ..و اعلاهن منزله و رفعه ..
هي التي تهب تعب عمرها و فلذة كبدها رغم حبه ..
و تعطي اغلى ما تملك و تنذره في سبيل ربه...
من اجل رفعة الدين و حمايته و نصره ...
لا تبالي بحزنها ... و تصبر نفسها لما تراه من حاجة الامه ...
فهي واثقة بوعد الله ...و تريد ان تبني في صرح عزة دينه لبنه ...
الزهراء و ام البنين و زينب لها قدوه ...
هذه المرأه ليست كغيرها من النساء ...
هذه و ربي هي اكرم ..و اعز ..و اشرف النساء ...
هي و ربي .... سيدة النساء....

تعليقات

الاكثر مشاهده

(هذه أنتِ يا بلادي)

حلم شهيد

الن تخبريني؟!

(الزهور الندية)

غريب امر هذه الدنيا,,

طالب يبرّرّ..!!!

كم هي مظلومة!