المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٧, ٢٠١٦

الفرصه الاخيره

 بقلم محمد لطف الكبسي ................ ان المتابع للعدوان على اليمن سيلاحظ تغير المعادله . ففي بداية العدوان كان افراد الاسره الحاكمه و ادواتهم الاعلاميه ينعقون ليلاً نهاراً بانه ليس لدى الحوثي و صالح الا الاستسلام و ترك السلاح ..والا فانهم لن يجدو فرصه اخرى ...وكان لقوى العدوان موقف الهجوم ..اما موقف الشعب اليمني كان هو الدفاع .... ... لكن ما نراه اليوم هو تغير واضح للهجة العدوان ..و انتقاله الى وضع المدافع ...و ليس هذا فحسب بل انه يتباكا امام العالم بان القوات اليمنيه تعتدي على اراضيه ...و تقتل جنوده .. الم تكن انت من بدء العدوان ..الست انت من توعد و هدد... لعلهم ظنو انهم سيدخلون الى منتزه ..و لن يجدو رادع او عائق امامهم .. لكن الحقيقه التي اوجعتهم هي قدرة قوات الجيش و اللجان على الحاق الضربات الموجعه عبر صواريخهم التي توهم العدوان انه دمرها .. ان ما نراه اليوم من ارتباك في صفوف قوى العدوان ..وما نراه من انهزامهم و اندحارهم ..هو ثمرة الصمود الاسطوري للشعب اليمني وصبره و تحركه الواعي لمواجهة العدوان بكل الوسائل . وزيادة على ذلك فقد كانت حركته في مواجهة جرائم العدوان شريفه واخلاقيه ف

سيدة النساء

بقلم محمد لطف الكبسي ..................................... إمرأه عاديه كغيرها من النساء . ... تمضي جزء من حياتها في خدمة اهلها . تساعد امها في اعمال البيت ولا تعصيها .. لكنها لا تبقى طويلاً مع ابوها و امها و اخوتها .. فمهما مكثت معهم لابد من يوم تذهب الى بيت زوجها .. يصبح زوجها من بعد اهلها همها ... تطيعه ..وتصبر عليه ولا تبالي بالعناء .. سرعان ما يضاف هم الى حياتها .. فبالبنيين و البنات ربها يرزقها ... تسعة اشهر تحملهم ..وحتى يكبروا تسهر ليلها .. وحتى يصبحوا شباناً ..بالكد و الصبر تفني عمرها .. مشاهدتهم سعداء فرحتها .. ان يصبحوا افضل وارفع الناس واحسنهم حالاً ..حلمها ... تمضي النهار في خدمتهم ..و بالدعاء لهم تقضي ليلها ... هذا حال اغلب النساء ... لكن اكرمهن ..و اعظمهن ..و اعلاهن منزله و رفعه .. هي التي تهب تعب عمرها و فلذة كبدها رغم حبه .. و تعطي اغلى ما تملك و تنذره في سبيل ربه... من اجل رفعة الدين و حمايته و نصره ... لا تبالي بحزنها ... و تصبر نفسها لما تراه من حاجة الامه ... فهي واثقة بوعد الله ...و تريد ان تبني في صرح عزة دينه لبنه ... الزهراء و ام البنين و زينب لها

من كان صموده بالبنك ..فان البنك قد نقل ..ومن كان صموده بالله فان الله حياً لا يموت.

بقلم / محمد لطف الكبسي ....................................... اسبوع واحد كان هو الوقت المحدد الذي اعلنه العسيري لما اسموه "عاصفة الحزم" ....لكن مر ما يقارب العام والنصف ولم تنتهي عاصفتهم .. ... اعلنو انه تم تدمير المنظومة الصاروخيه لليمن ...ولكن مازالت الكثير من الصواريخ اليمنيه تلقنهم الدرس تلو الدرس و الضربه تلو الضربه ..ليس هذا فحسب بل انه تم تصنيع صواريخ محليه في ظروف العدوان و الحصار . قالوا سيدخلو صنعاء ...وها قد مر العام والنصف ولم يدخلوها وكلما قامو بزحف ولوو مدبرين ..وعادو منكسرين ...وزياده على ذلك لم يستطيعوا ان يؤمنوا او يحافظوا على مناطقهم من اقتحامات و ضربات الجيش و الجان و فقدو السيطرة على مناطق و قرى و مدن داخل السعوديه . و فوق كل هذا لم يتخلقو باخلاق الحروب ..فقد ارتكبو خلال العام والنصف ابشع الجرائم و مارسوا افضع الاساليب لكي يركعوا الشعب اليمني . لم تكن اهدافهم الا المنازل و المدارس و المستشفيات والطرقات و المساجد حتى المقابر ...قتلو عشرات الالاف من الاطفال و النساء و العجائز الامنيين في بيوتهم و مدارسهم و اعمالهم .. مارسوا اوسخ و احقر حصار اقتصادي حتى ا

لا عذر لنا !

قرابة العامين ونحن نتعرض لعدوان سافر من قبل امريكا و اسرائيل ...اما ما يسمى بالتحالف فهو مجرد قناع تستخدمه امريكا و اسرائيل لتتمكن من تنفيذ مخططها في المنطقه والذي من اهم اهدافه هو القضاء على السعوديه و احتلالها و القضاء على الوعي والثقافه القرآنيه في اليمن . من يتذكر سيناريو احتلال الكويت من قبل العراق بضوء اخضر امريكي و بريطاني و موافقه بعض الدول العربيه ..سيعرف ان السيناريو نفسه يتكرر اليوم فالسعوديه تشكل حلفاً لتحاول السيطره على اليمن بموافقه و مشاركة امريك ... يه و اسرائيليه ... و الهدف الحقيقي الاول ليس القضاء على الخطر اليمني فقط بل القضاء على المملكه...او بالاصح انهاء دور المملكه في المنطقه ..فقد انتهت مهمتها و واجبها الذي كلفت به من قبل اعداء الامه و الاسلام وقد جاء الدور لدميه اخرى لتنفذ المهمه التاليه و التي تعتبر الاخطر ....لقد كانت مهمة ال سعود انشاء و نشر فكر و مذهب و ثقافه ارهابيه في المنطقه و العالم ...و قد استمرت قرابة المئة عام في هذه المهمه و بعد هذا الزمن الطويل انجبت السعوديه الصورة الاخيرة و المطوره من فكرها و ثقافتها الارهابيه ...داعش ...والتي هي الدميه الجديده