المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ١٦, ٢٠١٦

ماذا ستختار؟!!

    عندما امر بظروف قاسية وصعبه او مشاكل و أزمات ..او عندما لا استطيع الحصول على أشياء اريدها بسبب ضعف  قدرتي المادية او عندما تغلق عليا كل الطرق لتحقيق احلامي ...اسأل نفسي ! لماذا قدر لي ان أعيش هذه الحياة ؟! لماذا ولدت في هذا الوقت ؟!،وفي هذا البلد ؟!،وفي هذه العائلة؟! لماذا لم اكن شخص اخر يعيش حياة افضل من هذه الحياة ؟! بحثت عن إجابة ..لكني لم اجد سوى ان هذا قدري ، لكن خطر في بالي سؤال اخر...ماذا لو خيرت بين حياتي هذه و بين حياة أخرى؟!! ماذا سأختار؟!.. لكي اعرف الإجابة عليا ان أرى ما سأفقده وما سأكسبه ,, اذا كانت الحياة الأخرى ستعطيني رغباتي و توفر لي الظروف الجيدة لتحقيق احلامي و سأحصل على ما اريد لكي أعيش حياة سعيدة ،،فهذا شيء جيد ... لكن لحظة واحدة ماذا سأفقد اذا لم اختار حياتي التي اعيشها الان..؟! فانا لدي عائلة احبها وأصدقاء واقارب وقفوا الى جانبي في اصعب الظروف و اشخاص اعزهم و احبهم ....حين حصرت كل ما سأفقده وجدت انه لا يقدر بثمن وان علاقاتي و اسرتي والأشخاص الذين أعيش معهم اغلى من أي شيء اخر.. بل اني لا استطيع العيش بدونهم او ان اتركهم . اذا ماذا سأختار ؟! طبعاً سأختار هذه ا

الن تخبريني؟!

صورة
       بقلم /محمد لطف الكبسي     يا امي الن تخبريني ماذا حدث؟!  انا مجرد طفل  كان ابي يحميني...  اريد من بداية القصة ان تسمعيني ..  كالعادة يأخذني معه في الجمعة لنصلي..  نصل الى المسجد ، فيصلي ركعتين ،  وانا الى جواره استرق النظرات اليه ،لكي اقلده في صلاته..  بعد ان ينتهي يأخذ من الرف مصحفاً..  وعلى الجدار يضع متكئ ليضع ظهرة عليه...  وانا جواره ..فيفتح المصحف و يقرأ ...  وعندما اريد ان اكلمه ، يقول لي همساً .. اسكت لا يصح الكلام في المسجد..  بعد وقت قليل اسمع صوتً مرتفعً ينادي  ...الله أكبر.. الله أكبر...  فينهض الناس و ايضاً ابي  ويضعون المصاحف و يجلسون...  يملئهم الخشوع ..وهم يرددون بصوت خافت ...  ثم يستمعون الى رجل قد صعد الى مكان مرتفع قليلاً ...  وهو يتكلم ولا يقاطعه احد ...  وعندما يقول ..اقم الصلاة ينهض الناس ويصطفون .. و يبدؤون الصلاة ...  يقوم  ابي وانا اقف جواره اراقبه كيف يفعل فافعل مثلة ..  حتى ينتهى الناس وابي من الصلاة ..  يصافح ابي شخصاً الى جواره .. كما ان الجميع يتصافحون ...  ثم نخرج من المسجد ونعود الى البيت ..  لكن