جريمة القاعة الكبرى ... ليست كغيرها
بقلم /محمد لطف الكبسي
ليس من ناحية البشاعه او الاجرام ... فكل جرائم العدوان بشعه و توضح لنا و للعالم مقدار قبح و دنائة من يرتكبها, لكن ما يميز هذه الجريمه هو وقتها و اهدافها.
قبل ايام و الى الان قامت وسائل اعلام العدو و مرتزقتها .. بالترويج لتظاهره اسموها الجياع.. هذه التضاهره تشبه الكثير من المظاهرات التي يقوم من يدعون اليها بقتل المتظاهرين و الصاق التهمه بالحكومات ... و قد قام المنافقون بتجربتها في 2011 فيما اسموه جمعة الكرامه ... وقد عرف... الجميع ان من نفذوها وقتلو المعتصمين هم نفسهم من جمعوهم و حرضوهم على الاعتصام ... وكان النظام السابق بريئ منها.
و الان يريدون تكرارها..
هذه الاسلوب القذر من اساليب اليهود الذين قامو بتنفيذه لاول مره في روسيا عام 1905 في تظاهره نفذها معارضوالقيصر نيقولا الثاني والذي كان من قادتهم من اليهود ...و قامو بقتل المتظاهرين ملقين بالتهمه على القيصر ... وسميت بيوم الاحد الدامي...
لاحظو حتى الاسماء ... الاحد الدامي ..و جمعة الكرامه .. نفس الاسلوب و نفس المخطط...
لهذا فان لجريمة القاعة الكبرى ... اهداف اخرى غير استهداف الشخصيات الهامه في الدوله ...بل ان الهدف هو اشغال الرأي العام من المواطنين بهذه الجريمه ...فيما يبدء العملاء و الخلاياء النائمه من التحرك و اثارة الفوضي و تنفيذ المخطط الشيطاني اليهودي ... و القيام بالجرائم المرسومه .. و الصاق التهمه على الجيش اليمني و انصار الله .. و بالتالي على المجلس السياسي ... و خداع الرأي العام الدولي بان ما يسمونهم بالانقلابيين يرتكبون جرائم بحق المتظاهريين السلميين... وعلى هذا سيقومون بالتبرير لجرايمه او جرائم ابشع و اكبر من هذه ...