لا عذر لنا !


قرابة العامين ونحن نتعرض لعدوان سافر من قبل امريكا و اسرائيل ...اما ما يسمى بالتحالف فهو مجرد قناع تستخدمه امريكا و اسرائيل لتتمكن من تنفيذ مخططها في المنطقه والذي من اهم اهدافه هو القضاء على السعوديه و احتلالها و القضاء على الوعي والثقافه القرآنيه في اليمن .
من يتذكر سيناريو احتلال الكويت من قبل العراق بضوء اخضر امريكي و بريطاني و موافقه بعض الدول العربيه ..سيعرف ان السيناريو نفسه يتكرر اليوم فالسعوديه تشكل حلفاً لتحاول السيطره على اليمن بموافقه و مشاركة امريك...يه و اسرائيليه ... و الهدف الحقيقي الاول ليس القضاء على الخطر اليمني فقط بل القضاء على المملكه...او بالاصح انهاء دور المملكه في المنطقه ..فقد انتهت مهمتها و واجبها الذي كلفت به من قبل اعداء الامه و الاسلام وقد جاء الدور لدميه اخرى لتنفذ المهمه التاليه و التي تعتبر الاخطر ....لقد كانت مهمة ال سعود انشاء و نشر فكر و مذهب و ثقافه ارهابيه في المنطقه و العالم ...و قد استمرت قرابة المئة عام في هذه المهمه و بعد هذا الزمن الطويل انجبت السعوديه الصورة الاخيرة و المطوره من فكرها و ثقافتها الارهابيه ...داعش ...والتي هي الدميه الجديده التي ستستخدمها امريكا و اسرائيل لتحقيق اهدافها الاخيرة في المنطقه... و الهدف الاهم هو السيطرة على الحرمين الشريفين ...
و الهدف الثاني هو القضاء على المسيرة القرآنية في اليمن و التي تنبأ قائدها قبل اربعة عشر عاماً من خلال وعيه و فهمه لمجريات الاحداث وتدبر ايات القران التي تكشف طريقة تحرك الاعداء ...تنبأ بان الهدف الذي تسعى خلفه امريكا واسرائيل هو السيطره على الحرمين ...اننا اليوم ان لم نتحرك وقد اصبح كل شي واضح و لا يحتاج لتفكير عميق لاستيعاب حجم الخطر المحدق بنا ...فاننا لن نحصل على فرصة اخرى لمواجهته ..و ستضيع مقدساتنا الاسلاميه في مكة و المدينه الى جانب القدس ..و سنبقى نبكيهما ...كما بكينا القدس ...هذا ان بقينا وهذا ان تركونا احياء ...البكاء لم يعيد لنا الاقصى ...والبكاء لن يحمي الكعبة و مقام النبي ...
لقد هدم ال سعود مقامات البقيع ...و سياتي داعش ليهدم المسجد النبوي و الكعبه المشرفه ...سيندثر الاسلام ويقتل القرآن ...فهل ما زلنا نستطيع خلق الاعذار والمبررات لقعودنا اما زلنا لا نبالي بما يحصل لنا ....
للاسف لا ...لا عذر لنا
ان لم نتحرك الان متى سنتحرك .
عندما يجمعنا التكفيريون و اعوان امريكا و اسرائيل ...كالاغنام ..ويقومو بذبحنا في المسالخ ...كما فعلو و يفعلو بالسوريين و العراقيين ...وفي بلادنا في حضرموت و عدن وتعز ...هل ننتظر حتى ياتي الدور علينا ...



                                                                                 بقلم محمد لطف الكبسي

تعليقات

الاكثر مشاهده

(هذه أنتِ يا بلادي)

حلم شهيد

الن تخبريني؟!

(الزهور الندية)

غريب امر هذه الدنيا,,

طالب يبرّرّ..!!!

كم هي مظلومة!