انسان !

انا من انا...
وانت من انت ...
و هو من هو ...
و هي  من هي ...
الا جابة الوحيدة لهذه الاربعه الاسئلة هي ...(إنسان)
من يجيب عنها بغير هذه الاجابة فهو يجهل نفسه ...والغاية من وجوده ...
بل انه بجهله لنفسه ..هو يجهل خالقه...
الانسان الجاهل لنفسه و لربه ... لا يشعر بالسعاده ...حتى لو ادعى انه سعيد .... فهو ايضا جاهل لمعنى السعادة....ايضا هو لا يعرف هدفه في هذه الحياة ...وان ظن ان له هدف ....فان هدفة هو هدف لا يفيدة ....فهو سيمضي حياته وهو يجري ورى سراب لا وجود له الا في خياله ...
كل هذا بسبب جهله...
كيف نتخلص من هذا المرض الخطير"الجهل"
علينا اولا ان ننزع من انفسنا العنصرية و الفروقات المادية و الشعور بالعظمه...و ايضا علينا الا نستحقر انفسنا او ان ننظر لمكانتنا بالاستصغار...ولا نهتم بوضعنا و ضروفنا وقلة حظنا ... بل علينا ان نؤمن باننا كلنا ...كل البشر الذين يعيشون على الكرة الارضيه ...هم بشر ...بغض النظر عن حالتهم و مكانتهم ... لا فرق بينهم
كلهم في نفس الدرجه .... كلهم مستخلفون في الارض .... و لا يحق لاي فئه او جماعه ان تدعي لنفسها الانفراد بهذا الدور ...و ان تدعي انها الوحيدة المستخلفه في هذه الارض ... وان تنظر لبقية البشر على انهم خلقو فقط ... ليكونو عبيد لها ...
فهذا هو سبب انهار الدم التي تسيل في كل مكان ..
ان تغلبنا على هذا المنطق العنصري ...
فلن تجد قطرة دم واحدة تسفك على وجه هذه الارض...

            بقلم / محمد لطف الكبسي
  

تعليقات

الاكثر مشاهده

(هذه أنتِ يا بلادي)

حلم شهيد

الن تخبريني؟!

(الزهور الندية)

غريب امر هذه الدنيا,,

طالب يبرّرّ..!!!

كم هي مظلومة!