المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٧, ٢٠١٧

(الحب و داعش )

صورة
بقلم / محمد لطف الكبسي ********************* في ليلة باردة اتعارك مع نفسي فالشوق يقتلني و القصف يقتلني  و داعشي باسم الدين يذبحني فماذا فعلت يا ربي لتبليني؟ الأني عاشق ؟! ام لاني يمني ؟! **************** احترت في وصف مشكلتي  فإن ارضيت و احداً فالاخر يطلبني  ان سلمت قلبي  فبلا عقلي لا ينفع  و ان سلمت عقلي  فبلا قلبي لا ينفع  الأني عاشق ؟!  ام لأني يمني ؟! ************** تعاتبني امي لحبي و بصمته يقتلني ابي  و اتى داعشي  يسلب ما تبقى مني  فماذا فعلت يا ربي  جريمتي الاولى فتاة  فقد عشقتها و عشقتني  و سهرت الليالي و هي في ذهني و كتبت في حبها قصائد بعدد النجومِ و لأني عشقتها  حكم علي بالموت المؤبد في الحياه فاصبحت شبحاً ميتاً يعيش الأني عاشق ؟! ام لاني يمني ؟! **************** هذه جريمة قلبي  و ما اهونها اما جرم عقلي لاني اعتقد بان الله ربي  و محمد منقذي  و اله اوليائي  لأني اعتقدت ... بأني بالاسلام حرا لاني اعتقد بحرمة دمي لاني اقول للباطل باطلاً و للحق حقا اتى الداعشي ليحكم على شبحي بالعيش المؤب

(الخوف منه عار)

صورة
بقلم محمد لطف الكبسي ................................. سافرت بفكري الى عوالم الافكار تنقلت فيها كوكباً كوكباً مداراً مدار وصلت الى عالم يقال له عالم الاسرار عالم خالي من الماء و التراب و الاحجار كلما فيه صناديق محفوفة بالاخطار اقتربت من احدها فظهر لي مخلوق غريب الاطوار له عين كانها حجارة من نار لونه لا احمر و لا اخضر لكنه مائل للاصفرار قلت له من انت قال لي لا تكثر من الاستفسار قلت له ما هذه الصناديق قال لي هذا اخر انذار صرخت عليه فماذا اقول فغضب علي و ثار و قال كلام غريب لم افهمه لكن يبدو انه غير سار حاولت التراجع لكن وجدت نفسي محاط بجدار لا مجال للهرب و لا مجال مع هذا للحوار ادركت اني هالك فقررت ان اموت بعز و افتخار ركضت نحوه محاولا الانتحار اصتدمت بصندوق و هو تلاشى كالبخار فتحت الصندوق مسرعا و لم ادري ما تخبئ لي الاقدار اخرجت منه امراة عجوز فجن عقلي و حار اخبرتني انها كانت ملكة ذات تقدير و وقار و لها شعب كلهم من الاخيار حتى جاء ذلك المخلوق الغريب الاطوار و وعدهم بزيادة الزرع و الثمار و انه سيعلمها كيف تصنع القرار

(معاناتي و اوراقي)

صورة
بقلم / محمد لطف الكبسي .............................................. سر كالخنجر مغروس في احشائي و يد الايام تحركه فيزيد المي وصراخي سر مسموم خنجره فيعجل من يوم فنائي سر تكشف احرفه في نظراتي مالكي مستغربة هذا يا اوراقي انسيتي الدمع المخلوط ببعض الكلماتي على سطورك كم رتبنا اناتي انسيتي سواد الحبر المستوحى من احزاني اعرف انك لم تنسي لكن يزعجك تكرير كلامي فلتعذر اسطرك اقلامي لقسوة حبر كلماتي فالله ابث اليه مناجاتي و عليك اصب معاناتي بكت الاوراق تريد مواساتي و طوت وجهيها تسرع لعناقي و قالت اكتب اسرارك و لا تهتم لاوجاعي فمصيري بين الحرق و سياط الاقلامي و اما ممزقة تبعثر الريح اجزائي فهانت امام معانات الاوراق معاناتي و بقيت اواسيها حتى طلعت شمس صباحي و اصبحنا رفيقين تشاركني ايام كفاحي فليس لاوراقي غيري و مالي غير اوراقي