المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

السعادة المفقودة !

الكثير من الناس يعبرون الطرقات يومياً ..و يستقلون السيارات البعض يذهب الى عمله و البعض يذهب للتسوق البعض يذهب الى المدرسة والاخر الى الجامعة و .و.و. كل شخص لديه عمله و حياته و الجميع يكافح و يتعب من اجل ..من اجل شيء واحد ...الجميع يبحث عنه..هو الشعور بالسعادة. قرأت في احد الكتب وقد تطرق الى مفهوم السعاده..ماهي السعادة.. انه لا يوجد مفهوم محدد للسعاده.. لن تجد شخصين يعطيانك ذات المفهوم للسعاده فكل شخص لدية مفهومة الخاص كل ما يعرف عنها هي انها تعني الشعور بالرضى و الطمائنينه.. للاسف الجميع يبحث عن السعادة في المكان الخاطئ.. ستجد ان البعض يظن ان السعاده هي في جمع المال ..لكنه لا يدرك انه يرهق نفسه طوال حياته في جمع اموال لم يجد الوقت ليستمتع بها فينتهي عمره و يتقاسمها اقاربه بعد وفاته ... فهل حصل على السعادة. البعض يظن ان السعادة هي في الحصول على وظيفه...لكن ما ان يحصل عليها حتى تنسيه واجباته في وظيفته الشعور بالسعادة ..بل انه قد يتغير لديه مفهوم السعادة و يصبح يوم اجازته هي السعادة التي ينشدها.. لن نجد شخص يشعر بالرضى عن وضعه ..اذا لن نجد شخص سعيداً... اريد ان اطرح سؤال صغير. هل

مشي حالك

مشي حالك...ضيع وقتك كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في ميزان انحطاط الامم... فظاهرها الرحمة  ...وباطنها الدمار و النقمة ...توحي بعدم المبالة بالوضع الحالي ....بينما تودي في النهايه الى التوقف عن البحث عن حلول جذريه لذلك الوضع.. لماذا تضيع الوقت في اشياء انت تدرك اصلا انه لن تحصل منها على شيء ..و لن تغير الواقع الذي تعيشه... اليس من الافضل ان تقوم باستغلال ذلك الوقت في تدريب نفسك و تاهيلها و اكتساب مهارات و وسائل جديدة ...تساعدك في العثور على حلول جيدة لوضعك... مشكلتنا اليوم ليست بسبب ضعف ادمغتنا.. بل المشكله هي الحرص على عدم تشغيلها و استخدامها بالشكل الصحيح ... للاسف لقد برمجنا عقولنا على عدم التفكير و الابداع ...فقد تعودنا على الحصول على كل شيء من اقوام ..اجهدو عقولهم بصنعها.... فنحن عبارة عن مستهلكين لكل ما يصنعه غيرنا.. حتى اكلنا و شربنا و لبسنا... كل شيء نملكه...و نستخدمه ..ليس من صنعنا.. فيا ترى ماهو السبب.. لقد حرص اعدائنا على اشغالنا في امور تافهه ...و عصبيات و عنصريات و مذهبيات و خزعبلات... ليس لها وجود اصلا...الا في خيالنا ... فاصبحنا لا نفكر الا بتلك الاوهام و ا