المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٧, ٢٠١٧

(هذه أنتِ يا بلادي)

صورة
 بقلم: محمد لطف الكبسي كتبتكِ قصة على أوراق ذاكرتي كتبتكِ منذ أعوام وإلى الآن لم أنتهي بدأت أكتبكِ في طفولتي كنتِ هادئة سعيدة و كأنكِ لا تُعانين من أية مشكلة كتبتكِ منزلاً لي بل أصغر من ذلك كنتِ صغيرة بحجم غرفتي، ألعابي، كُراستي وألواني كعُصفورٍ كان يغرد فوق غصنٍ أمام نافذتي كنتِ وهكذا كُنتُ أكتبكِ ***** كبرتُ وكَبُرتِ معي لكنكِ لم تعودي أنتِ التي كنت أكتبها أصبحتِ كقصة قصيرة أنهيتُها وبدأت أكتبكِ قصة أُخرى أرض وسماء ترابٌ وماء مُدنٌ وقرى... كبيرة أنتِ هكذا أصبحتِ حتى أوراقي لم تعد تحتويكِ من أين أبدأ؟! لم أعد أدري ثلاثون مليون أنتِ تحوينهم وتحتويني هكذا أنتِ.. وهكذا احترت فيك .................... أنا فرد له معك رواية وكل فردٍ له رواية روايات ملونة، وأخرى مظلمة روايات شامخة.... وأخرى خاضعة روايات مختلفة باختلاف أصحابها لكنك قضيتها ومضمونها إحدى تلك الروايات لرجلٍ يمشي بعكازات اسمه من حرفين، ربما من عدة كلمات عمره غير معروف من السنوات رواية من ثلاث صفحات الأولى حروفها من أمنيات والثانية من حزن ومعاناة والثالثة كانت سوداء لكنها أبلغ من

(فوق الفهم)

صورة
بقلم محمد لطف الكبسي كتبتها تقديراً للشاعر المرحوم عبدالله البردوني قــرأت قصــائداً منــــها لـــم أجــد أحلى           في بعضـــــها مرارةٌ، في لسعها أشـهــى قـــصـــيــدة قـــلـــــــــــبــــــت كـــــيــــانــي           وأدخلتــــني دوامـــتها لقصـــــيدة أخــــرى قــصـــيدة مـــــوجـــوعة تغني لــــحزنها           وقصيدة جميلـة في مــدحـهــا تـــــــنـعـى قـــصيـــدة تــعـــــذبــنــي آهــــــــاتــــــهــا           وأخـــــــرى لــســـــيــاطـــــهـــــا أســــــعــــــى تــعــرج بــفـكـــــري إلـى الــعـــــــلــــــــياء          ومهــمـــا علـــوت تظــــــل هــي الأعــلـــى كــلــمـا حــاولـــت إدراك مــــــا تــعــنـي           ازددتُ فـــي جـــــهـــــلـــــهـــــا جــــــــهــــــــلا مـــلايــيــن مــن الـــــعـــــقــــــــد هــــــــي          كلما حللت عقدة، انعـــقــــــدت أخـــــــــرى كأنــهــا تنــادي غـــــائبــاً ضـــــــاقـــــــــت          نفس شــاعــرهـــــــــا ببــــــعــــــده ذرعــــــــا فيا غائــبــاً حــــاضراً فـي كـــــل نفــ