(الحب و داعش )


بقلم / محمد لطف الكبسي
*********************
في ليلة باردة اتعارك مع نفسي
فالشوق يقتلني
و القصف يقتلني 
و داعشي باسم الدين يذبحني
فماذا فعلت يا ربي لتبليني؟
الأني عاشق ؟!
ام لاني يمني ؟!
****************
احترت في وصف مشكلتي 
فإن ارضيت و احداً
فالاخر يطلبني 
ان سلمت قلبي 
فبلا عقلي لا ينفع 
و ان سلمت عقلي 
فبلا قلبي لا ينفع 
الأني عاشق ؟!
 ام لأني يمني ؟!
**************
تعاتبني امي لحبي
و بصمته يقتلني ابي 
و اتى داعشي 
يسلب ما تبقى مني 
فماذا فعلت يا ربي
 جريمتي الاولى فتاة 
فقد عشقتها و عشقتني 
و سهرت الليالي و هي في ذهني
و كتبت في حبها قصائد بعدد النجومِ
و لأني عشقتها 
حكم علي بالموت المؤبد في الحياه
فاصبحت شبحاً ميتاً يعيش
الأني عاشق ؟!
ام لاني يمني ؟!
****************
هذه جريمة قلبي
 و ما اهونها اما جرم عقلي
لاني اعتقد بان الله ربي 
و محمد منقذي 
و اله اوليائي 
لأني اعتقدت ...
بأني بالاسلام حرا
لاني اعتقد بحرمة دمي
لاني اقول للباطل باطلاً
و للحق حقا
اتى الداعشي ليحكم على شبحي
بالعيش المؤبد ميتا
الأني عاشق ؟!
ام لأني يمني ؟!
*****************
لم يكفهم ما فعلوه بي 
فاتى الداعشي ببدلة عسكريه
و طائرة حربيه
و وحش شرقيه و غربيه
اهم يريدون قتلي 
متى استطاع احد قتل ميت
كيف تقاتلون شبحن لا تلمسوه
فأنا العاشق ....
و انا اليمني.....
**************
انا الافكار التي
لا تستطيعون طردها
انا الخوف الذي في قلوبكم
انا نتيجةجرمكم 
اصبحت شيئاً مرعباً
حتى انا اصبحت مندهشاً من نفسي
و لهذا اشكركم 
و اخبركم باني 
سأضل عاشقاً  
و سأبقى يمني
 ***************



تعليقات

الاكثر مشاهده

(هذه أنتِ يا بلادي)

حلم شهيد

الن تخبريني؟!

مشي حالك

(الزهور الندية)

السعادة المفقودة !

غريب امر هذه الدنيا,,

كم هي مظلومة!

طالب يبرّرّ..!!!

ماذا ستختار؟!!