التوبه
ارهقته المعاصي و الذنوب
و في كل مرة يتوب
و لكن لا يوفي بتوبته لربه
و يضعف امام نفسه
و مع فعله للكثير من المعاصي
يصبح قلبه قاسي
كالحجارة او اشد قسوه
و لكنه يصحو فجأه
و يوقض قلبه
و يوبخ نفسه
و ينادي باعلى صوته
الغوث الغوث ..ينادي ربه
فقد مل من طول الغفله
و سوء الصُحبه
ففكر ماذا عساه يفعل
لو ان الموت له اقبل
و حشر يوم القيامه بلا عمل
وبما يجيب ربه حين يسأل
فإرتعدت اطرافه
و كثر صياحه
و فاضت عينه
و لآن قلبه
و ادرك ان ليس له مهرب من ربه
فتاب توبة لا رجوع عنها
و الذنوب و المعاصي هجرها
و التزم بكل ما يرضي ربه
و بدل مجالس السفهاء
بمجالس العلماء
واصبح يحيي ليله بالدعاء و البكاء
على ما اضاع عمره و افنى
فابتلاه ربه ليعلم صدقه
و زاد في بلواه حين لمس ثباته
فعلم الله مقدار صدقه
و بقائه على عهده
فادخله في سعة من رحمته
و قبل توبته
و اعطاه خير ما سأله وخير مالم يسأله
و انزل الطمأنينه و السكينة عليه
فارتاح قلبه
و لقي ما كان يطلبه من ربه
و عاش سعيد طوال عمره
فالذرية الصالحه اعطاه
و بالرزق الحلال اكرمه
و من كيد الاعداء حصنه
وابعد عنه الشياطين وعنهم حجبه
و حين جاء اجله
رجعت الى ربه نفسه المطمئنه
راضية مرضيه
فأدخلها في عباده و أدخلها جنته
و في كل مرة يتوب
و لكن لا يوفي بتوبته لربه
و يضعف امام نفسه
و مع فعله للكثير من المعاصي
يصبح قلبه قاسي
كالحجارة او اشد قسوه
و لكنه يصحو فجأه
و يوقض قلبه
و يوبخ نفسه
و ينادي باعلى صوته
الغوث الغوث ..ينادي ربه
فقد مل من طول الغفله
و سوء الصُحبه
ففكر ماذا عساه يفعل
لو ان الموت له اقبل
و حشر يوم القيامه بلا عمل
وبما يجيب ربه حين يسأل
فإرتعدت اطرافه
و كثر صياحه
و فاضت عينه
و لآن قلبه
و ادرك ان ليس له مهرب من ربه
فتاب توبة لا رجوع عنها
و الذنوب و المعاصي هجرها
و التزم بكل ما يرضي ربه
و بدل مجالس السفهاء
بمجالس العلماء
واصبح يحيي ليله بالدعاء و البكاء
على ما اضاع عمره و افنى
فابتلاه ربه ليعلم صدقه
و زاد في بلواه حين لمس ثباته
فعلم الله مقدار صدقه
و بقائه على عهده
فادخله في سعة من رحمته
و قبل توبته
و اعطاه خير ما سأله وخير مالم يسأله
و انزل الطمأنينه و السكينة عليه
فارتاح قلبه
و لقي ما كان يطلبه من ربه
و عاش سعيد طوال عمره
فالذرية الصالحه اعطاه
و بالرزق الحلال اكرمه
و من كيد الاعداء حصنه
وابعد عنه الشياطين وعنهم حجبه
و حين جاء اجله
رجعت الى ربه نفسه المطمئنه
راضية مرضيه
فأدخلها في عباده و أدخلها جنته
بقلم محمد لطف الكبسي