زياره الى الفردوس

بقلم محمد لطف الكبسي
كعادتها ... تستيقظ في الصباح الباكر
و بعد ان تنهي اعمالها المنزلية ،
تجهز اغراضها للخروج
مصحفاً  ،و ازهاراً   ،و دموع
و في طريقها .. تتوقف لتلقي بالتحيه على جارتها
فترد عليها جارتها السلام ... و تقول لها :
الم تملي من ذهابك كل يوم ؟!
فتبتسم و تقول : كيف امل من زيارة الفردوس !
عندما تصل يكون هو في انتظارها
 يقوم لها احتراماً .....و معه تقوم ملائكة كرام 
تقول له سلاماً ..... فيرد ، ولكِ الف سلام
يصبح قلبها كل حواسها ،
فبهِ تكلمه ،و تراه  ، و تسمعه ،
تفتح المصحف ، و تقراء اياته الكريمه
فتسقط على يديه دررً جميله
تستعد للمغادره ... رغم ارتياحها معه
تودعه ، ويودعها ، و يهديها زهرة
تمد يدها و تقطفها من على قبره
تمشي قليلاً ، و تلتفت اليه
تغمض عينها ،
 فتراه يلوح لها  ، و ترتسم على وجهه ابتسامةً ساحره
و يقول لها ، اني انتظرك غداً فلا تتأخري

،،،،
فمن هو ؟! ومن هي ؟! 


تعليقات

الاكثر مشاهده

(هذه أنتِ يا بلادي)

حلم شهيد

الن تخبريني؟!

(الزهور الندية)

غريب امر هذه الدنيا,,

طالب يبرّرّ..!!!

كم هي مظلومة!